الاستقطاب
التوظيف والانتقاء والإدماج
اقرأ المزيدبفضل أشخاص مثلك، سيستفيد كل الأطفال
بالمغرب من تعليم عالي الجودة يوما ما.
تلعب المدرسة في المغرب دورًا محوريًا في إعداد مواطني المستقبل والتنمية البشرية المستدامة والتعليم للجميع. ومع ذلك، فإنها تعاني من مشاكل مستمرة مثل الهدر المدرسي وانخفاض معدل الالتحاق بالمدارس، كما ورد في تقرير صادر عن المعهد الوطني للتقييم.
ونحن في منظمة "علِّم من أجل المغرب"، نعتقد أن القيادة الجماعية هي الحل البديل لإعادة تموقع المدرسة المغربية وتعزيز دورها. ويشارك العديد من الفاعلين في هذا النهج الذي ندعو إليه؛ وتتجسد مساهمتنا الرئيسية في برنامج الانتساب الخاص بنا.
من خلال هذا البرنامج، نقدم للمعلمين القادة دعماً شخصياً في إحداث التغيير المنشود، سواء في الفصول التي يدرسون بها، أو الأطفال الذين يقومون بتعليمهم أو المجتمعات التي يؤثرون فيها بشكل يومي.اقرأ السيرة الذاتية
جهة
تلميذ
مدرسة شريكة
منتسب
علِّم لأجل المغرب هي منظمة مستقلة غير حكومية أسست سنة 2018، ھي العضو الخمسین ضمن منظمة علم لأجل الجمیع العالمیة.
مھمتھا المساھمة في توفیر تعلیم بجودة عالیة للجمیع، وذلك عن طریق انتقاء أفضل الكفاءات من خریجي الجامعات والمھنیین الشباب، وتزویدھم بمھارات التدریس والقیادة، لتمكنھم من صناعة التغییر في القسم كأساتذة، وفي المؤسسات كأطر فاعلة، من أجل الإسھام في تقدیم حلول للتحدیات التي تعترض تلامیذ العالم القروي والمناطق المھمشة، بغایة المشاركة في تحقیق أھداف الرؤیة الاستراتیجیة لإصلاح التعلیم المغرب 2015-2030.
نحن نبحث عن خريجين و مهنيين شباب قادة، ملهمين و مؤثرين مستعدين لإحداث التغيير في الفصول الدراسية والمجتمعات النائية والمهمشة بالمغرب.
قدم طلبك الآن لخوض تجربة الانتساب و استفد من برنامج تطوير القيادة لمدة سنتين دراسيتين مدفوعة الأجر !
من خلال معهد ما قبل الخدمة (المعهد الصيفي أو المعهد الخريفي) ، و الدعم المستمر ، سيتم تأهيلك لتصبح صانع التغيير في نظام التعليم بالمغرب.
سوف تمنح الفرصة للتدريس في المدارس ذات الاحتياجات العالية في المناطق القروية من أجل إحداث تأثير إيجابي في حياة التلاميذ.
أنيسة حميتة 30 سنة، حاصلة على درجة الماجستير في الحوكمة والسياسات العامة، وهي خريجة الدفعة الثالثة في مدرسة.كم أولاد بن علال في شفشاون. لاحظت أنيسة أن هناك طفلا مسجلا في فصلها لم يحضر لدروسه أبدًا، فطلبت من أسرته معلومات عنه وقامت بزيارته. طلبت من أخته أن تصطحبه إلى المدرسة في اليوم التالي. كان الطفل خائفًا ورفض التحدث أو دخول الفصل الدراسي. ونتيجة لذلك، استخدمت أنيسة الأساليب التي تعلمتها خلال تكوين المعهد الخريفي.
بعد محاولات عديدة وصبر طويل، أحب الطفل مدرسته، وكانت المفاجأة الكبرى هي معدلاته المرتفعة، فقد أصبح الأفضل في الفصل.
عبد الله بولمزاكر، 26 عامًا، حاصل على إجازة في الدراسات الإنجليزية، وهو خريج الدفعة الثالثة، اشتغل كمدرس تعليم أولي لمدة سنتين دراسيتين بمدرسة.كم آيت دحان بتارودانت. ينحدر عبد الله من أصل أمازيغي، لكنه لايتقن التيفيناغ ولا يوجد في صفه سوى أطفال يتحدثون اللغة العربية ولا يعرفون سوى القليل عن اللغة والثقافة الأمازيغية. وضع عبد الله نفسه أمام تحدٍ: أن يقوم بتكوين ذاتي مكثف للتمكن من اللغة الأمازيغية وتعليمها للأطفال. وبعد بضعة أشهر، نجح في جعل أطفاله يستأنسون باللغة الأمازيغية.
نحن ممتنون للغاية لشركائنا الذين يدعموننا في تحقيق مهمتنا ورؤيتنا.