علم لأجل المغرب هي منظمة مستقلة غير حكومية متجذرة محليا ومستنيرة عالميًا، أسست سنة 2018، تعمل على المساهمة في توفير تعليم بجودة عالية للجميع، وذلك باعتماد أنجع الطرق التربوية الحديثة للإسهام في تقديم الحلول للتحديات التي تعترض تلامذة العالم القروي والمناطق المهمشة بالمغرب.
تسعى منظمة علِّم لأجل المغرب إلى انتقاء، مواكبة وتطویر المتخرجین حدیثا عبر برنامج انتساب، لیصبحوا قادة في محیط اشتغالھم، وذلك لصنع التغییر الذي تؤمن أنھم جزء من الحل لمشكلة الھدر المدرسي.
“تجربة الانتساب هي تجربة عظيمة تدعو إلى الفخر وتمنح المنتسب إحساسا جميلا بالإنجاز، هي فرصة يجب اسثغلالها لتقديم أفضل خدمة للمجتمع.”
محمد الإدريسي، المؤسس والمدير التنفيذي
من خلال برنامج الانتساب الذي تبلغ مدته سنتان دراسيتان، نتيح فرصة فريدة أمام الخريجين و المهنيين الشباب من مختلف المجالات للتدريس في المدارس المتواجدة في المناطق النائية و المهمشة. تم تصميم هذا البرنامج لمنح القادة الشباب تجارب هادفة و مؤثرة في قلب التحديات التي يواجهها التعليم في المغرب.
بعد انتقائھم كمنتسبین (معلمين قادة) وتكوینھم الأولي، ستكون مھمتھم الأساسیة :
وذلك لمدة سنتین دراستین مدفوعة الأجر (3000 درھم) في المدارس الشریكة المتواجدة في أنحاء المملكة.
ضمان تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية من أجل صناعة قادة الغد.
حشد وتدريب وتمكين شباب مؤهل لخلق تأثير إيجابي في الفصل وفي المدرسة وفي المجتمع.
نحب بلادنا و نود المساهمة في تنميتها و تطويرها.
نلتزم بقضيتنا و نعمل بجد لتحقيق الأفضل للجميع.
نلتزم دائمًا بتقديم الأفضل على جميع المستويات.
نؤمن إيماناً راسخاً أن كل إنسان مميز ويستحق أن يعامل باحترام بغض النظر عن جنسه أو خلفيته الاجتماعية والاقتصادية.
نحمل على عاتقنا مسؤولية صناعة تغيير إيجابي على مجتمعنا.
نتحلى بالمرونة و الصبر لمواجهة الصعوبات و التكيف مع التحديات.
نؤمن بأهمية التعاون و المشاركة في تعزيز العلاقات و تحقيق النجاح.
نؤمن بقوة أن كل طفل في المغرب بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية، يستحق فرصة الحصول على تعليم جيد ومنصف.
لذلك تم تصميم برنامج تطوير القيادة للمساهمة في تحسين جودة التعليم لجميع الأطفال في المغرب.
في أفق سنة 2028، هدفنا هو أن نصل إلى 1000 منتسب ليؤثروا على أكثر من 100.000 تلميذ، مع شبكة متنامية تضم أكثر من 600 خريج للمنظمة.